غابتي
التي أرجعت لي يدَ فأسي مُزْهِرة
وبأعلى من بندول الجبل
ضبطتْ نهرَ معصمها
النامصة، وحاجبها غمام
مُصوِّحتي، التي فلّيتُها على ركبتي
وقطعتُ حبلها السُّرِّي بأسناني
وبأعلى من بندول الجبل
ضبطتْ نهرَ معصمها
النامصة، وحاجبها غمام
مُصوِّحتي، التي فلّيتُها على ركبتي
وقطعتُ حبلها السُّرِّي بأسناني
حين وُلِدت
قبّلتني بفمها الناي
وأذّنت في مسمعيَّ منها بصلاة ريح
الغابةُ النائمة فوق قلبها
وردفاها مُطْبَقَان على ابتسام مذنب
غابتي
وأذّنت في مسمعيَّ منها بصلاة ريح
الغابةُ النائمة فوق قلبها
وردفاها مُطْبَقَان على ابتسام مذنب
غابتي
التي بذرتني المتساقطَ في مشيتها
من لحن الحجول
أزاحت كثيراً ستيان بصيرتها
مُقَرِّبةً عينيها حلمتين
رمقتني، بالذي حَدَجَ القلب فتائل
وقَشَّر عنّي هُوِّيتي، وبالذي قَدَّمَ نهرَ معصمها
شتاءاتٍ ماطرة وسواحل
عزيزتي، لكم حفيتُ
عن ساحليَّ، ولكم بين فؤديك ساقني زبد
أوكسجين قُبْلَتي
ومفهرستي في نهار الشجر
بتلات العدم، شامة النجمة
لا أليلَ من عينيك حين تودّعان
من لحن الحجول
أزاحت كثيراً ستيان بصيرتها
مُقَرِّبةً عينيها حلمتين
رمقتني، بالذي حَدَجَ القلب فتائل
وقَشَّر عنّي هُوِّيتي، وبالذي قَدَّمَ نهرَ معصمها
شتاءاتٍ ماطرة وسواحل
عزيزتي، لكم حفيتُ
عن ساحليَّ، ولكم بين فؤديك ساقني زبد
أوكسجين قُبْلَتي
ومفهرستي في نهار الشجر
بتلات العدم، شامة النجمة
لا أليلَ من عينيك حين تودّعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق